المساهمة في الاقتصاد عبر السياحة المحلية

خلال الحظر في عام 2020 وبعض 2021 بسبب فيروس كورونا، واجه القطاع السياحي عالمياً قيوداً على السفر في محاولة للحد من زيادة عدد المصابين وتقليل فرص انتشار العدوى. قام ذلك بتشجيع زيادة السياحة المحلية حيث أصبحت فرصة الاستكشاف ورؤية المعالم السياحية أكثر توفراً لهواة السياحة الاستجمامية.

 

وتقع بعض من جاذبية السياحة المحلية في كونها ميسرة كبيئة مألوفة بدون حواجز لغوية أو ثقافية؛ كما أنها فرصة لرؤية نواحي جديدة ومختلفة لبلدك عبر كنوزها المحلية.

 

وجدت دراسة أقامتها جامعة الملك فهد أن أغلبية المستطلعين يفضلون المملكة كجهتهم السياحية لكونها مألوفة، آمنة ومحل للثقة. فتبذل الهيئة العليا للسياحة والآثار دائماً مجهود عظيم لتشجيع السياحة المحلية. حيث صرحت HVS، شركة استشارات عالمية تتخصص في مجال الضيافة أن المشاريع الضخمة التي بدأتها السعودية مثل البحر الأحمر، العلا، أمالا، بوابة الدرعية وغيرها؛ ستساهم في إحداث طفرة في السياحة العالمية الى المملكة بالإضافة الى المحلية. وتم بالفعل إكمال العديد من هذه المشاريع بينما يقوم البعض الآخر بأخذ خطوات كبيرة نحو انتهاءه، ويقومون حالياً بجذب آلاف الزوار من حول العالم سنوياً.

 

لذلك فعليك إذا كنت مقيم في المملكة أن تتوقع الكثير من فرص السياحة المحلية الآخذة في التزايد؛ سواء كنت تفضل السفر عبر السماء، البر أو البحر. بين رحلات التخييم مع الأسرة والأصدقاء، متاحف الفنون والثقافة، الحدائق التي تم تجميلها وتجديدها حديثاً، التزلج على الرمال والأنشطة الصحراوية الأخرى، الحفلات الموسيقية والمسرحية، الإقامة الفاخرة في مدينة العلا التاريخية، رحلات البحر الأحمر المنعشة، زيارات الطائف الزهرية والكثير غيرها؛ فلن تشعر أبداً بالملل فور نويك الانطلاق في مغامرتك المحلية.

 

لتحصل على فكرة عن الأماكن التي سترغب في استكشافها، انظر الى مقالاتنا الأخرى واختر ما يناسب اهتماماتك؛ أو تواصل مع سنا للسياحة للاستفادة من خبرتنا. نسعد دائماً بخدمتك!

اكتب تعليقًا

التعليقات سيتم الموافقه عليها قبل قبولها واظهارها