الاحتباس الحراري، كيف يؤثر على الجمال الطبيعي لأراضينا؟
أصبح الاحتباس الحراري قضية أكثر أهمية من أي وقت، فاتجهت العديد من الدول حول العالم نحو حلول صديقة للبيئة في مجالاتهم المتنوعة، مثل استعمال الطاقة الخضراء لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتخفيض معدل استنفاد الموارد.
في السنوات الأخيرة، أصبح من أكبر مجالات اهتمام السعودية هي الاستدامة وطرق تطبيقها بشكل عام حول المملكة، وضمن ذلك تطبيقها في مجال السياحة. فيركز هذا الجهد على المحافظة على المواقع الأثرية لتبقى على جمالها الحالي لسنوات قادمة.
كشفت دراسة أقيمت عبر تحليل بيانات المناخ لثمانية وثلاثين عام من محطات حول المملكة أن الزيادة الإجمالية للحرارة بسبب الاحتباس الحراري ستكون 4.72 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الواحد وعشرين. هذا يتطابق مع تقرير الهيئة الدولية لمتابعة المناخ (IPCC) والتي تصرح أن زيادة الحرارة حول العالم ستكون بنسبة تتراوح بين 1.4 و5.8 درجة مئوية.
مع انطلاق مبادرة السعودية الخضراء؛ أعلنت في مؤتمر أقيم في أكتوبر من 2021 أنه سيتم تطبيق 60 مشروع تحت إشراف المبادرة باستثمار يزيد عن 700 مليار ريال. تنقسم أهداف المبادرة الى ثلاثة نقاط:
- الحد من الانبعاثات – تقليل انبعاثات الكاربون بأكثر من 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030، بهدف الوصول الى صافي الصفر مع عام 2060، بالإضافة الى المساهمة في الجهود المبذولة لتخفيض انبعاثات الميثان بنسبة 30% عبر الانضمام الى تعهد الميثان العالمي.
- تنمية المناطق المحمية – زيادة نسبة المناطق المحمية لتتعدى 30% من مناطق المملكة البرية والبحرية، وذلك لتشجيع التنوع الحيوي وحماية الحيوانات بها.
- تخضير المملكة – إعادة تشجير 40 مليون هكتار من الأراضي، وتنفيذ خطة وطنية لزرع 10 مليار شجرة لتساعد في تحسين جودة الهواء ومكافحة التصحر.
خلال انتقال المسافرين حول المملكة سيرون جهود يتم تطبيقها على أرض الحقيقة للمحافظة على جمالها الطبيعي والحد من الآثار السلبية على الكوكب. خطط رحلتك لرؤية المحميات الطبيعية والمواقع التاريخية بعينيك مع سنا للسياحة، دليلك الواعي بيئياً خلال تجولك بالسعودية. تواصل معنا الآن لتبدأ!