خطط لرحلة العمرة المثالية والتي تتيح لك الوقت لرؤية التراث المحلي!

لطالما كانت جدة مدينة ساحلية صاخبة لعدة قرون، وبعض أقدم أحيائها أقدم من المملكة العربية السعودية، في الواقع بقي حي البلد الأقدم في جدة دون تغيير إلى حد كبير على مر السنين وهو أشبه برحلة في حارة الذاكرة.


في البداية الحي كان أسمه “بوابة مكة” وذلك لكونه تأسس كميناء بحري يزور الحجاج من خلاله المدينة، بالإضافة الى انو هؤلاء الحجاج كانوا يجلبون التجارة معهم لجدة وبقي الكثير منهم هناك وأثبتوا أنفسهم كتجار.


ومع كل هذا التدفق المستمر للحجاج، أنشأت جدة نفسها كمركز مزدهر للتجارة الإقليمية ومدينة متنوعة في المأكولات والثقافات والمجتمعات التي تعيش فيها.


تظل جدة نقطة الدخول الأولى لمعظم الحجاج

وعلى الرغم من أنها تطورت بشكل كبير في العقود القليلة الماضية، إلا ان بعض الأشياء ما تزال ثابته ولم تتغير.


وحتى في الوقت الحالي ومع السفر الجوي تعتبر جدة نقطة الدخول الأولى لمعظم الحجاج، بالإضافة أكيد الى موقع البلد واللي هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والذي ظل دون تغيير إلى حد كبير على مر العقود، كما أنه تم بذل الكثير من الجهود في السنوات القليلة الماضية للحفاظ على الحي التاريخي وجعل زيارته جديرة بالاهتمام للغاية.


الهندسة المعمارية المميزة في الحي والمصنوعة من الشعب المرجانية من البحر الأحمر والخشب والفريدة من نوعها تم بناؤها للتبريد في حرارة الصحراء الحارة


بعض المباني مميزة بشكل خاص- مثل بيت نصيف

تم بناء منزل نصيف في نهاية القرن التاسع عشر لعائلة من التجار واشتهر لاحقا بأنه أصبح المقر الملكي للملك عبد العزيز بن سعود.


لأطول فترة كان منزل نصيف أطول مبنى في جدة وأيضا المنزل الوحيد الذي يحتوي على شجرة مزروعة بالخارج مباشرة وكان يعرف باسم “المنزل بجانب الشجرة”، وهذا مجرد واحد من 600 منزل محفوظ في الحي، تم تحويل الكثير منها إلى معارض فنية أو مساحات للفنانين، لذا توقعوا الكثير من الفن والإبداع المزدهر في الحي الآن🎨.


كذلك بعضها عبارة عن محاور مجتمعية حديثة، مثل مقهى ليالي التاريخية والذي يعد مكانا شائع ودارج للغاية بين شباب المدينة.. ولكل من يتطلع إلى إحياء تقليد قديم، ابدأ التخطيط لرحلة عمرة تتيح أيضا بعض الوقت لتقدير جدة والاستمتاع بتراثها وحاضرها.


يوجد في جدة فنادق ممتازة (بمختلف الأسعار)

وواجهة بحرية جميلة، وفرص تسوق رائعة، ومأكولات متنوعة، وتراث أقدم من المملكة نفسها


عيشها الان!

اكتب تعليقًا

التعليقات سيتم الموافقه عليها قبل قبولها واظهارها